يعرف موسم الشتاء بكثرة غيثه و في الكثير يحدث هلعا لدى فئة كبيرة من المسؤوليين و على رأسهم منتخبونا لحجم المهام المسندة لهم و لمصالحهم في معالجة أمورهم من صناعة و تحديث للبلوعات حتى تسير المياه للمكان المعين لها و تستفيد منه فلاحتنا و فلاحيينا.
لسنا بحاجة الى وسائل مادامت العقول معطلة و لم يتم تحيينها لثقافة كل فصل كما هو معمول به في سائر الدول المتقدمة ، تصلح الامور قبل كل قطرة مطر و توجه لما هو معمول بها ، الا عندنا و في معظم الفترات تذهب الأمار دون الاستفادة منها و لكل حجته في ذلك ، هناك من يرجعه الة نقص في الادوات و الأيادي البشرية و هناك من يلتزم الصمت لأنها باتت ثقافة النسيان و الاستخفاف تسيطر على المواطنيين ، كما تسيطر على الكثير من المسؤوليين .
المواطن الذي يعد شريك حياتي بالنسبة للخلية الاولى و نقصد البلدية ما بات يؤدي دوره كمواطن و تساهل مع كل شئ حتى في لفت الانتباه لمن خولهم المسؤولية !!
اذن معظمنا يعيش في فصل غير فصله و في موسم ليس له ثقافة ، فقط لأننا شعب مستهلكا بامتياز و ننتظر ما يتم تستيدره من وراء البحار !!
ملزمون على تكاتف الجهود بداية من المواطن الى المسؤول في رفع الانشغالات و زرع ثقافة التحضير لكل موسم و الاستفادة من المطر كنعمة و استثمار للبشر و الانعام !!
بقلم : امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق